رضا عبدالطيف يكرم مجموعة من أصدقائه

و بعد المواقف المتميزة التي وجدها الشاعر رضا عبداللطيف من مجموعة من أصدقائه جاءت هذه القصيدة تكريما لهم

اصحابي

بنادم بلاش اصحاب لاش حياته ولاش قعدته وسط الخلايق لاش

تكبر عليه النايبه لا جاته ويعصف عليه الوقت ما يقداش

لحباب وقت الضيق ما خلوني علجال تاليهم انّح عيوني

هم احبابي هم عزوتي وهم نصرتي واصحابي

بصوابهم ردوا علي صوابي بخالص النيه الصافيه حاذوني

بلل عرقهم مالتعب ترابي كيف طحت علكف الغلا هزوني

هم غوالي هم نصرتي في الضيق هم رجالي

ندعيك يا ربي الكريم العالي ترضى عليهم قد ما يبغوني

علجالهم ما عاد عندي غالي نعطيه عمري هدر لا ندهوني

هم اعلامي هم نور جلوا عتمتي وظلامي

علخاطري يطبوا الصهيد الحامي يروموا الكدر محال ما يهونوني

كيف طحت لموا بالحذر حطامي جبروا الكسور الكلها وداووني

دوم هناهم يا رب سيدي صونهم وارعاهم

ويجعل السو بعيد ما يدماهم يعيشوا الحياه ما يشبحوش الدوني

هانت علي النايبات معاهم بالغصب من فم القضا فكوني

مهما نعدد ومهما نقول قصايدي ونردد

يبقى معاي فعلهم مجدد في الدم لن نموت ويواروني

ولو كان ندري اعمارهم تتمدد بسنين عمري يا سنين تهوني

السبت 19-04-2008 الساعة 23:35