المرثية الثانية الشاعر رضا عبداللطيف يتحدث لوالد صيدقه فيقول :
نعزيك ولا جاي تتعزيني جرحك مثيل الجرح وسط كنيني
جرحك مثيل جروحي هدن لذيذ الحلم شقن روحي
ويا عين علطول الليالي نوحي علكثر دمعك ما بقي يزيني
قداش عليت وبنيت صروحي لكن الدنيا حابه تشقيني
نعزيك ولا تعزي ومهما بكينا دموعنا ما تزي
يا غادره هاتي المحاين دزي زيدي الحمايا فوق ما عطيتيني
عبي عليه القلب لن يسزي الفموت بجلها ومكتوبلي اللا يجيني
زيدي عليه وعبي يا لندرا يا وقت واش مخبي
يا شاف هذي كتبتك من ربي وجهٍ ضرب كبدك صهد كنيني
هالصايفه تسيل دموع الرِبي والهم ولا عوينكم وعويني
مالهم درنا عوله جمله سهارى الليل علما طوله
مكتوبنا بالسيف ننطاعوله انسي اللذايذ واسهري يا عيني
علجمعنا المحسن حرم دخوله اناديه ما عادش يهب يجيني
لايرد كيف انادي لايزورني في فرحتي واعيادي
من فرقته مصهود كثروا اصهادي سعير فرقته كيف المرض هابيني
يجيباش طيف الحلم وقت رقادي الاّغيه فصل الحلم ويلاغيني
يجيباش طيف منامي تهفت محاين خاطري وتخمامي
عزت علي شبحته باميامي سعير نار في المكنون تايهبيني
حرق كبدتي واعر صهيده حامي جروحي عطيبه ولا دوا يداويني
لجراح جمله تسطر نمشي جهامه دوب ما نتخطر
مضروب في المكنون دمي يقطر علطفل ما رتش مثيله عيني
أحيه علمكتوب كيف مسطر استغفرت ربي عالخطا يعديني
استغفرت ربي العالي لاكان راني جهلت ماللي جرالي
في قلوبنا المحسن عزيز وغالي ومهما طوال الدهر ما ينسيني
مات قبلنا احني نلحقوا في التالي هالموت لاتخليك لا تخليني
هالموت تاتحصدنا الكل نوصلوا تحت الثرى مرقدنا
ليام ساعه بالبلي تصهدنا مر طعمها في عيشتي تقذيني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire